خطوة جريئة نُفذت بعناية وإرادة نبيلة، قام بها رئيس بلدية صيدا المهندس مصطفى حجازي، وعضو المجلس البلدي السيد عامر معطي، بالتعاون مع المجلس البلدي، من أجل حل مشكلة إيجارات المحلات في سوق الحسبة في صيدا البلد، والذي يضم 60 مؤسسة.
هذا السوق أُنشئ على يد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، خدمة لأبناء المدينة وتجارها. وقد تم التوصل إلى صيغة إيجار بقيمة 500 دولار، مع تمديد العقود لمدة 20 سنة، وتقديم حوافز اقتصادية في السنوات المقبلة.
هذا الإنجاز لاقى ارتياحًا كبيرًا من تجار السوق، حيث عبّر العديد من أبناء صيدا، من عائلات آل ، الزعتري، الحريري، والحجازي و كل التجار، عن سعادتهم بهذه الخطوة. وقالوا إن السيد عامر معطي الذي زارهم وتحدث معهم، لم يتوقعوا هذا النجاح منه، لكن إصراره كان واضحًا، وقد وفى بوعده الذي قطعه خلال زيارته لسوق الحسبة أيام الانتخابات، هو والرئيس مصطفى حجازي. وعلى العكس من ذلك، هناك من زار السوق سابقًا ووعد التجار، لكنه اليوم يعمل ضد مصلحتهم للأسف.
في كل الأحوال، يُسجَّل هذا الإنجاز لبلدية صيدا، بعد أن فشل جميع السياسيين، من نواب ومستقلين وأحزاب
يُنسب الفضل في هذا الإنجاز إلى شخصين: المهندس مصطفى حجازي، والسيد عامر معطي، إلى جانب لجنة سوق الحسبة وأعضاء المجلس البلدي الذين صوّتوا لصالح القرار، على أمل أن تستمر بلدية صيدا بمثل هذه الإنجازات وتواصل تلبية احتياجات المواطنين في المدينة.
وعلمت "صيدا نت " أن عددًا من أعضاء المجلس البلدي سيقومون بزيارة نواب مدينة صيدا وبعض الشخصيات السياسية، بهدف اطلاعهم على القرار الذي تم اتخاذه من قبل المجلس البلدي بشأن تنظيم إيجارات السوق.
وبحسب آراء عدد من التجار، فإن هذه الزيارة تأتي في إطار "جبر الخواطر" تجاه السياسيين، مؤكدين أن الإنجاز الحقيقي يُسجَّل لبلدية صيدا فقط، وليس لأي طرف سياسي، باعتبار أن من قام بالخطوات الفعلية والتنفيذية هو البلدية والمجلس البلدي، وليس القوى السياسية.
خليهم يدخلوا كمان ويتفقوا على نهار عطلة
ردحذف